يتعرض الأقباط فى مصر للتمييز والتنكيل منذ مئات السنين …وشئنا ام ابينا تمثل الكنيسه مكان تجمع واتحاد الأثنى عشر مليون قبطى فى مصر المطالبين بحقوقهم …لذا ينبغى ان تكون الكنيسه قويه وعلى درجه كبيره من التنظيم الأدارى والمالى ..اننى قبطى مخلص لكنيستى ويؤلمنى ان اراها تدار بعقليه العصور الوسطى وفكر راهب القلايه المنعزل عن العالم ..ان ظواهر سوء وانعدام الأدارة الماليه فى الكنيسه القبطيه واضحه للكافه ..وهى تضر بالكنيسه فى نواحى عديده منها اهدار المال ..واتاحه الفرصه لتلاعب عناصر فاسده..وفتح الباب امام الجهات الأمنيه لآبتزاز العناصر الفاسده لآغراض عده ..الخ ..ان عدد الأقباط فى مصر يزيد عن تعداد دوله مثل تونس ولا يعقل ان تكون الكنيسه القبطيه بهذا الحجم وليس لديها جهاز ادارى محاسبى مركزى ينظم النواحى الأداريه والماليه فيها. لم اكن ارغب بألقاء الضوء على سلبيات الكنيسه الماليه والأداريه علنا..واعطاء فرصه للبعض لطعن الكنيسه..ولكن ما يحدث فى الكنيسه يحدث فى اى مجتمع بشرى …وفى اى جماعه دينيه ..ومن الأفضل تعريه الآخطاء وتصحيحها. قمت على مدى سنتين بأرسال خمسون خطابا لمكتب البابا ولآساقفه اخرين مبديا اقتراحاتى وتساؤلاتى وللأسف الشديد لم يكلف احد نفسه الرد بأى شكل…ولذا اضطررت مجبرا لآن اكتب مقالاتى على النت. أن الوحى الآلهى كما يذكر الأنجيل يذكر ان رسل السيد المسيح قد تخلوا عن الأمور الأداريه والماليه للشعب وانهم قد استجابوا لتذمر الشعب ومطالبه بتصحيح الأداره ولم يتجاهلوا مطالب الشعب ( راجع اعمال الرسل اصحاح 6 العدد من 1الى 7)…ولذا فالغرض من هذه المدونه هو تبصير شعب الكنيسه بعيوب احتكار الكهنه والأساقفه للأداره الماليه والأداريه بالكنيسه وانعدام الشفافيه ..واظهار حاجه الكنيسه لنظام مالى وادارى سليم ..وليس الهدف ابدا هو نقد الكنيسه من اجل النقد بل للأصلاح.

09 فبراير 2011

بين تواضع رسل السيد المسيح وحرص أساقفتنا على التعظيم

ملخص : بين واقع ألقاب التفخيم لأساقفتنا وبين تعاليم السيد المسيح ورسله

اصبح من المعتاد ان نرى فى اى جريده او كتاب دينى مسيحى صوره ضخمه للبابا واساقفتنا ويسبق اسم اى منهم سطرين من القاب التعظيم والتفخيم واذا اغفلت جريده كتابه ديباجه التعظيم قبل اسم الأسقف سارع بتنبيه الجريده بتصحيح (1) و هكذا بدلا من التواضع ظهرت ألقاب التعظيم والتفخيم وعلى سبيل المثال ..مثلث الرحمات ..حضره نيافه الحبر الجليل المكرم ..ملاك ايبارشيه. مختار الرب (9)..وقد يغضبون اذا لم يسبق اسمهم ورتبتهم الكهنوتيه هذا السطر من الألقاب ..ويتعجب البعض اذا قارن بين هذه الألقاب وبين تواضع الرسول العظيم بولس والذى قال عن نفسه انه عبد يسوع المسيح وكان بولس مواطنا رومانيا  يحمل جنسيه اعظم امبراطوريه فى هذا الوقت وكانت فكره العبوديه مكروهه وغير مقبوله لدى المواطن الرومانى حيث قال  فى بدايه الرساله الى روميه ( من بولس عبد يسوع المسيح) روميه 1:1 واراد بولس  ان يرينا التواضع وانه يكفيه فخرا ان يكون عبد ليسوع المسيح.

ولعل تصرف الرسول بولس كان مدفوعا بتحذير الرب من التشبه بالكتبه والفريسيين وما قاله تحديدا فى متى 23 من ع 5 الى 12 ( ...فيعرضون – (اى الكتبه والفريسيين) – عصائبهم ويعظمون اهداب ثيابهم ويحبون المتكأ الأول فى الولائم والمجالس الأولى فى المجامع ..والتحيات فى الأسواق وان يدعوهم الناس سيدى سيدى واما انتم فلا تدعوا سيدى لآن معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوه ولا تدعوا لكم ابا على الأرض لآن اباكم واحد الذى فى السموات ولا تدعوا معلمين لآن معلمكم واحد المسيح واكبركم يكون خادما لكم فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع)
وهنا نتسائل هل الفاظ التفخيم المستخدمه لأساقفتنا حاليا تتوافق مع تعاليم الأنجيل وماعرف عن تواضع السيد المسيح وتلاميذه .

رسل السيد المسيح لم يستخدموا ألقاب تفخيميه لأنفسهم بحسب الأنجيل.

كما نرى فأن السيد المسيح لم يرفض ان يدعوا الناس ابائهم الجسديين بأبائهم ولكنه كان ضد غرور وتكبر الكتبه والفريسيين وسعيهم للألقاب والتكريم من الناس وطلب من تلاميذه ان لايكونوا على شاكله الكتبه والفريسيين وهم رجال الدين فى هذا الوقت.
وكان ضد ان يشعر الرئيس والمسئول انه فى منصبه لتقوم الرعيه بخدمته  ففى (مرقس 10 ع 43 الي 45 )قال فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما ومن اراد ان يصير فيكم اولا يكون للجميع عبدا لان ابن الانسان ايضا لم يات ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين

ومع ان اليهود واليونانيون كانوا يستخدمون الألقاب بوفره لتوقير الرئاسات والحكام ولكن نلاحظ الكنيسه الأولى لم تستخدم الا صفات وألقاب بسيطه تصف وظيفه ومهمه الشخص وتمدح ادائه وليس منصبه مثل اخ ..المحبوب ..خادم ..سجين ..عبد ، ومع ان كل المسيحيين المؤمنين مدعوون قديسين الا انه لم يذكر ابدا القديس يوحنا او القديس بولس ، ومع انه هناك شيوخ الا انه لم يذكر ابدا الشيخ بولس ، ومع انه كان هناك خدام الكنيسه الا انه لم يذكر ابدا لفظ الخادم بطرس وبالتالى نجد ان الفخر والتقدير لدى المسيحيين الأوائل كان ناتج من عملهم وخدمتهم ولم يكن نتيجه لمنصبهم او لقبهم الكهنوتى.

وكما نرى فى الأيات التاليه كانت هذه هى طريقه الأشاره الى الشخص وبدون تفخيم 

-         رأينا وقد صرنا بنفس واحده ان نختار رجلين ونرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا وبولس  رجلين قد بذلا انفسهما لآجل اسم ربنا يسوع المسيح .(اعمال 15 ع 25و26 )
-           أوصى اليكم بأختنا فيبى التى هى خادمه الكنيسه التى فى كنخريا  كى تقبلوها فى الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها فى اى شئ احتاجته منكم لآنها صارت مساعده لكثيرين ولى انا ايضا . (روميه 16 ع 1 و2)
-         سلموا على بريسكيلا واكيلا العاملين معى فى المسيح يسوع اللذين وضعا عنقيهما من اجل حياتى اللذين لست انا وحدى اشكرهما بل ايضا جميع كنائس الأمم. (روميه 16ع 3 و4)
-         سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين فى الرب سلموا على برسيس المحبوبه التى تعبت كثيرا فى الرب. (روميه 16ع 12)
-         واطلب اليكم ايها الأخوه انتم تعرفون بيت استفانوس انهم باكوره اخائيه وقد رتبوا انفسهم لخدمه القديسين كى تخضعوا انتم ايضا لمثل هؤلاء وكل من يعمل معهم ويتعب  ثم انى افرح بمجئ استفانوس وفرتوناتوس واخائيكوس لآن نقصانكم هؤلاء قد جبروه اذ اراحوا روحى وروحكم فأعرفوا مثل هؤلاء .1(كورنثوس16  ع 15و16و17و18)
-         فأقبلوه فى الرب بكل فرح وليكن مثله مكرما عندكم  لآنه من اجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه لكى يجبر نقصان خدمتكم لى (فيلبى 2ع 29 و30)    
-          كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا الذى هو خادم امين للمسيح لآجلكم ..(كولوسى 1 ع 7)    

وكما نرى لم يعطى رسل المسيح ألقاب لأنفسهم ليميزوا انفسهم عن الشعب لعلمهم ان هذا يبعدهم عن الشعب الذين اؤتمنوا على خدمته ومراعاه لتحذير الرب من ذاك الفعل فى (متى 23 ع 5: 12)
ومن المطلوب ان يندمج الأساقفه والكهنه وسط الشعب ليخدموهم ولا يجعلوا بينهم وبين الشعب حواجز وألقاب وبطانه وحاشيه بدون داع فنرى فى رساله بولس الرسول الأولى الى اهل تسالونيكى اصحاح 5 ع 12و13 انه يطلب من الشعب ان يعرف الذين بينهم يخدمونهم وينذرونهم وان يقدروهم من اجل عملهم لا من اجل مناصبهم فيقول ( ثم نسألكم ايها الأخوه ان تعرفوا الذين يتعبون بينكم ويدبرونكم فى الرب وينذرونكم  وأن تعتبروهم كثيرا جدا فى المحبه من اجل عملهم سالموا بعضكم بعضا.

كيف لقب الرسل انفسهم

يلاحظ ان الرسل استخدموا الفاظ متواضعه للأشاره لذواتهم وابتعدوا عن استخدام الفاظ التفخيم لأنفسهم فنلاحظ ان الرسل بولس وبطرس ويوحنا كانوا متضعين جدا كما كتبت كلماتهم رسائلهم كالتالى:
كتبوا بأيديهم هكذا ( الرسل والمشايخ والأخوه يهدونكم سلاما) (اعمال 15 ع 23) ونلاحظ ان الرسل لم يميزوا انفسهم هنا بأى لقب تفخيمى وهذا يختلف عن وضع اسم الأسقف ببنط عريض جدا مقارنه بأسم الكنيسه والشعب فى اى اعلان بالجرائد هذه الأيام ..احيانا نرى اعلان تعازى واسم الأسقف ببنط عريض اكبر من اسم المنتقل ..وقد تقوم كنيسه بعمل اعلان لتهنئه لكاهن بأى مناسبه وقد يظهر فى الأعلان اسم وصوره الأسقف المشرف على كنيسه ببنط اكبر بكثير من اسم وصوره الكاهن المحتفى به ..فهل هذا تواضع ؟ ام حب ظهور؟ بل من العجب العجاب ان يقحم اسم وصوره أسقف مع صوره منتقل فى نفس الأعلان ( انظر صوره الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى مع الأم المنتقله ساره بضابا او كاهن منتقل ش 10 ).
هكذا فليحسبنا الأنسان كخدام للمسيح ووكلاء سرائر الله  (1كورنثوس 4 ع 1)
لى انا اصغر جميع القديسيين اعطيت هذه النعمه ان أبشر بين الأمم بغنى المسيح ...(افسس 3 ع 8
اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم و...(1بطرس 5 ع1) وهنا بطرس اعتبر نفسه واحد من شيوخ الكنيسه ولم يكتب شيخ اول او ما يمكن ان نسميه الآن الهندسه الفراغيه التفخيميه للكنيسه القبطيه مثل .. مثلث الرحمات ..ومربع العطاء ..ومعين السماء ..ومفرغ من الزلات ..ومسطر الفضائل ..ودائرى المحبه...الخ .
كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا...(2بطرس 3ع15)
انا يوحنا اخوكم وشريككم فى الضيقه ...(رؤيا يوحنا 1 ع 9)

ولكن لنا ثقه مثل هذه بالمسيح لدى الله ليس اننا كفاة من انفسنا ان نفتكر شيئا كأنه من انفسنا بل كفايتنا من الله الذى جعلنا كفاة لآن نكون خدام عهد جديد  2 كو3 4و5و6
فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع (متى 23 12)

مساوئ استخدام ألقاب تفخيميه للأساقفه

1-                الألقاب التفخيميه تشبع غرور الأنسان وتجعل الأنسان يشعر بالغرور والتعالى واذا كان طلب المجد الشخصى والغرور خطيه كلنا معرضون لها فلماذا نذكيها لدى انفسنا ونبالغ فى ألقاب تفخيميه لأساقفتنا ويحذر بولس فى رسالته الى روميه من هذا قائلا فأنى اقول بالنعمه المعطاه لى لكل من هو بينكم ان لايرتئى فوق ما ينبغى ان يرتئى بل يرتئى الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الأيمان (رومية 12ع 3).
2-                تفخيم الأساقفه والتركيز على مجدهم الشخصى وألقابهم يشتت الرعيه من التركيز على صاحب كل المجد وهو الرب .
3-                استخدام ألقاب تخص السيد المسيح نفسه من قبل  بعض قادتنا  ..فمثلا اعتاد بعض قادتنا ان يصفهم بعض مريديهم بلقب راعى الرعاه او تساويهم برسل المسيح مثل ثالث عشر الرسل وفى هذا مخالفه لآيه صريحه تصف السيد المسيح بأنه رئيس الرعاه ففى رساله بطرس الأولى 5 ع 3و4 يقول الوحى الآلهى محدثا شيوخ الكنيسه ( ولا كمن يسود على الأنصبه بل صائرين امثله للرعيه ومتى ظهر رئيس الرعاه تنالون اكليل المجد الذى لايبلى) ...اذن كيف يقبل قائد دينى مسيحى ان يدعوه بعض الأقباط راعى الرعاه.( شاهد 7و8)
4-                تفخيم واعطاء ألقاب تعظيميه لأساقفتنا وقادتنا قد يجتذب الأفراد الذين بأنفسهم رغبه فى تعظيم الذات والغرور للخدمه والعمل بالكنيسه ولا ينبغى ان نقدم مغريات لآجتذاب الأفراد الطامعين بالمجد الشخصى للعمل بالكنيسه كقاده وامثله تحتذى من الشعب .
5-                قد يؤدى  استخدام ألقاب تفخيم وتعظيم لأساقفتنا وكهنتنا الى خلق شعور متزايد لديهم بالسلطه والهيمنه على الشعب وبالتالى يشعرون بأنهم فوق الأنتقاد والتوجيه من الشعب البسيط  وفى غير حاجه الى سماع رأى الشعب تماما مثل انظمتنا العربيه الديكتاتوريه ونعلم ان من اسباب ديكتاتوريه الزعماء التفخيم والتعظيم المستمر لهم ..بعكس الدول الغربيه الناجحه ففى امريكا مثلا ينادون رئيس البلاد ب السيد الرئيس Mr. President ..فقط ...لا الرئيس المؤمن ولا الملهم و القائد المفدى .اذن فلماذا نستورد هذا النموذج السيئ من خلق الديكتاتورات بأوطاننا العربيه المتخلفه ونطبقه على رعاتنا بالكنيسه ويكفى ماقاله الرسول بولس ( مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا غير مهتمين بالأمور العاليه بل منقادين الى المتضعين  لاتكونوا حكماء عند انفسكم) روميه 12 ع 16 وايضا ( لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسكم ) فيلبى 2 ع 3
6-                تؤمن الكنيسه القبطيه بالتقليد ويقال فى التقليد ان الرسول بطرس اصر ان يصلب مقلوبا حتى لا يعطى لنفسه فى الموت وضع مشابه لصلب المسيح ...اذن بنفس المنطق كيف يقبل اسقف ان يلقب براعى الرعاه واسقف اخر يقول عن اعماله العظيمه ان لم يتحدث بها شعبه ستنطق الحجاره اى نفس نبؤه حبقوق عن السيد المسيح ( انظر اعلان تهنئه الأنبا كيرلس بذكرى سيامته ش 3 ) أذن فبنفس منطق التقليد فى الكنيسه ينبغى ان يرفض الأساقفه اى لقب او تشبيه لهم بالسيد المسيح .

هل القاب التفخيم من عمل الشعب ام بطلب من الأساقفه 

قد يدافع البعض عن الأساقفه بقوله ان الشعب هو من يطلق هذه الألقاب على الأساقفه ...وهنا نقول ان الأسقف الذى يقبل ان يقوم وكيل مطرانيته بعمل اعلان يشبهه فيه بالسيد المسيح وهو اخر من يعلم ينبغى ان يعود الى الدير لآن الأسقف مسئول عن كل تصرفات مرؤسيه ...وبكل صراحه هناك اساقفه يحبون التفخيم والتعظيم ( انظر تصويب الأنبا مايكل اسقف امريكا لجريده وطنى عندما لم يطبع سطر من الألقاب والتفخيم قبل اسمه ).
ونلاحظ ان بعض الأساقفه لا تظهر لهم اعلانات شكر وتمجيد وتفخيم مثل الأنبا رافائيل وهو بالفعل من الأباء العاملين بجد غير الساعين لشكر او مجد ارضى ...وهذا يعطينا فكره ان من تظهر له مثل هذه الأعلانات ويسعى للمجد الأرضى والظهور لايعترض عليها فتتكرر وتزداد الفاظ التفخيم والتعظيم عام بعد عام ...لماذا لم نرى مثلا اعلان تهنئه بعيد السيامه للآنبا رافائيل وغيره من الأساقفه العاملين بحق ...لآن الأسقف الذى يحب المديح والمجد الأرضى يومئ بذلك الى من حوله من الحاشيه وهم بدورهم يوفرون له التمجيد والتعظيم بنقود الشعب .

ما الذى يجب عمله للتخلص من هذه الأفه فى كنائسنا

ينبغى ان يعترض الأقباط على الظواهر التى تخالف الأنجيل بالكنيسه وللأسف ضربت السلبيه  الأقباط واصبحوا  سلبيين  حتى النخاع وقد يتذمر الشعب ويتمتم بالشكوى ولكن لا يرفع صوته وستتحسن اوضاع الكنيسه عندما يطالب الشعب بحقوقه ويقوم بثوره مثل ثوره 25 يناير 2011 ضد كل فساد فى اداره الكنيسه.
للعلم فقط هذه الظاهره تكلف الشعب القبطى اربعه ملايين الجنيهات سنويا كما فى عام 2009 فى جريده وطنى وحدها ( صفحه التهانى 40 الف جنيه والتعازى 25 الف) ش 12.
عندما تعطى قياده الكنيسه المثل الأعلى فى التواضع سيتمثل بها الأساقفه والكهنه وبدون ذلك فلن يتغير شئ.


أيهاب شنوده 
فى 9/فبراير/2011


 جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس

شواهد
1-    وطنى عدد 3 يناير 2010 وصفحه تكلفت 25 الفا لوضع صور وتهانى من كنائس امريكا للأنبا مايكل واغفل فى احدها عن ذكر اسم الأنبا مايكل ...فقام باستدراك الموقف بعدد وطنى17/1/2010  وتم رص سطر من الألقاب له.
2-    صفحه كامله بتكلفه 25 الف من الأنبا اثناسيوس اسقف بنى مزار فى مدح البابا شنوده ويذكر فيه ان البابا شنوده كان فكره فى عقل الله قبل الخليقه وطوع ايات الأنجيل وغير تفسيراتها لغرض المدح وطنى 15/7/2007 .
3-    صفحه ب 25 الف لتهنئه الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى بعيد سيامته وتقول عبارات المدح انه ان سكت الشعب عن الكلام عن صفاته واعماله العظيمه ستتكلم الحجاره بالشاهد والأيه وهذه كانت نبؤه عن السيد المسيح اذن نبؤه السيد المسيح تصلح ايضا للأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى!!!! .ولاحظ ايضا ألقاب الباب شنوده وطنى 27/مايو/2007.
4-     شكر مطرانيه ميت غمر للبابا شنوده راعى الرعاه ومعلم المسكونه وخليفه مارمرقس ...وطنى 21/6/2009.
5-    كنيسه عين شمس تفتقد الأنبا تيموثاؤس بنصف صفحه ولاحظ حجم صورته والمدح فيه وطنى 9 /8/2009.
6-    وطنى 14/6/2009 الأنبا يؤانس وصورته على نصف صفحه فى وطنى وطبعا القابه فى الصوره .
7-    انظر اعلان تهنئه البابا بعيد رهبنته 55 والألقاب ، قداسه الحبر الأعظم ، ثالث عشر الرسل ، اب رهبان هذا الجيل ، البابا المعظم.
8-     اعلان كنيسه الملاك شيراتون لشكر البابا اب الأباء ، راعى الرعاه ، قديس القرن العشرين ، البابا المعظم وطنى 3/1/2010 بتكلفه 25 الف جنيه.
9-    وطنى 28/6/2009 شكر للبابا لرسامه الأنبا مرقوريوس اسقف جرجا وتتضمن ألقابه لقب جديد وهو مختار الرب ،وكيف عرفوا انه مختار الرب وهل يصح ان يقوم البابا بأنتقاد او توبيخ اسقف جرجا ؟؟ اذا كان اسقف جرجا هو  مختار الرب حسب الآعلان.
10-                      لاحظ صوره الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى المقحمه مع صوره راهبه منتقله وذكرى الأربعين لراهب فما تبرير ذلك هل لمباركه الشعب بصوره ام لحب الظهور بالجرائد ( ذكرى ساره بضابا وقس منتقل).
11-                      انظر اعلان كنيسه بشبرا تهنئ قمص بعيده الآربعينى وصوره الأنبا يؤانس المشرف على الكنيسه اكبر من صوره القمص المحتفى به.
12-                      صوره من ميزانيه جريده وطنى لعام 2009  والمنشوره بعدد وطنى بتاريخ 14/مارس/ 2010


 
  أ مايكل يهنئ البابا بعيد الميلاد بدون القاب أ مايكل فتم استدراك 3 يناير 2010 
أ مايكل اسقف فيرجينيا يهنئ البابا بسيامته 14 نوفمبر 2010
ا مايكل يستدرك عدم كتابه اسمه والقابه بجوار صورته 17 يناير 2010 ص 9
  ب 25 الف صفحه نفاق للبابا من أ اثناسيوس أ بنى مزار 15 يوليو 2007 (1).
   ب 25 الف صفحه نفاق للبابا من أ اثناسيوس أ بنى مزار 15 يوليو 2007
  ب 25 الف تهنئه الأنبا كيرلس بعيده 30 لتجليسه وطنى 27 مايو 2007
  شكر لآختيار ا صليب ا عام لميت غمر وطنى 21 يونيه 2009
  ك بعين شمس تفتقد ا تيموثاؤس ب 15 الف 16 اغسطس 2009
  ب 30 الف شكر لقديس القرن 20 من الملاك شيراتون 3 يناير 2010
  ب 30 الف شكر لقديس القرن 20 من الملاك شيراتون 3 يناير 2010 (1)
  ك جرجا تشكر البابا لرسامه مرقوريوس ا لجرجا ب 50 الف 28 يونيو 2009
   الأنبا كيرلس فى صوره مع الأم ساره بضابا الراحله ؟؟؟ وطنى 28 يونيه 2009
  ذكرى لقمص راحل و صوره ا كيرلس مع المنتقل ؟؟ هل حب ظهور
  سبعه الاف للذكرى الخامسه لقمص من نجع حمادى 14 يونيه 2009
 صوره ا يؤانس على نصف صفحه ملحق سيامه الأساقفه 14 يونيه 2009
  ميزانيه وطنى 2009

هناك تعليق واحد:

  1. NO COMMENT بس اللى اعرفه ان بولس الرسول بيقول فى رسالته لاهل رومية لا لمحاكمة الافكاااااااااااار محدش يعرف (انا مالى خلينى فى حالى).

    ردحذف