بالطبع قد مل البعض من كثر الحديث عن تكوين البرلمان القبطى بدون ان يرى احدا خطوات ملموسه مما قد يصيب البعض بالأحباط.. وهذا يذكرنى بما قيل تاريخيا عندما اراد جورج واشنطن ابان حرب الأستقلال ان ينشئ جيشا ..واراد ان يستعلم من العلماء عن الفتره اللأزمه لتكوين جيش ...واختلف العلماء فيما بينهم كثيرا ولم يتفقوا اذ كان العلماء يحتسبون الوقت بناء على تفاصيل كثيره لا يمكن ان يتفق عليها احد من نوعيه التسليح والتدريب ..الخ..الى ان جاء احدهم وحدد الفتره ببساطه وهى الفتره اللأزمه لتوفير افراد الجيش ببدله عسكريه وحذاء على اعتبار ان هذه هى البدايه ومن هنا ولد علم بحوث العمليات ...اذن دعونا نبسط المتطلبات التى نحتاجها لبدء البرلمان القبطى ولندعه يبدأ ودعوا البرلمان يتناقش ويتفق ويختلف ..لكن دعونا نبدأ ولنتفق على التفاصيل والبنود تدريجيا .
الفكره بشكل بسيط البدء بلجنة تأسيسيه تقوم بوضع دستور واليات عمل البرلمان وفى نفس الوقت يتم تجميع اشتراكات الأعضاء وفى خلال سته شهور تنتهى اللجنه من عملها وينتخب الأقباط ممثليهم فى البرلمان ويبدأ العمل وبنهايه عام 2010 يكون لدينا برلمان قبطى منتخب واذا توقعنا اشتراك عشره الاف عضو كأعضاء مشاركين فيه يكون لدينا فى عام 2010 نصف مليون دولار تحت تصرف البرلمان القبطى وهذه بدايه جيده ...
فماذا نحتاج ببساطه لتكوين البرلمان القبطى:
· اشخاص مشهود لهم ومقبولين من الشارع القبطى كممثلين للأقباط.
· اموال لتأمين مكان اجتماع ولو على الويب وموقع الكترونى وغيرها من الأحتياجات.
كيف نحقق المتطلبات الأساسيه لتكوين البرلمان القبطى :
اولا: فيما يختص بأختيار ممثلى الأقباط
دعونا نستعين بالخطوط العريضه لأختيار اشخاص للخدمه وهى المذكوره فى اعمال الرسل اصحاح 6 والأعداد من 3 الى 7 وهى ان يكون الممثلين مملؤين من الروح القدس والحكمه ومشهود لهم من جماعه المؤمنين ...وهنا تبرز مشكله وهى عدم وجود معيار يمكن قياس درجه امتلاء الشخص من الروح القدس او الحكمه ولكن شهاده الناس عموما تفيد بمدى حكمه الشخص ومدى قبول غالبيه الناس لشخص ما تفيد بحكمته وهذا من ثمار الأمتلاء بالروح القدس .
وحتى نكون قد اوفينا الشروط حقها فأن الأشخاص الذين بارك الرسل اختيارهم كانوا يتحدثون اليونانيه وهذا كان ضروريا لحل مشكله خدمه الموائد ...اذن توجد شروط اخرى تختص بالمؤهلات الشخصيه غير الحكمه والأمتلاء بالروح القدس والشهاده ولكن يجب عدم التوسع فى وضع الشروط فى الوقت الحالى ولنبدأ بتكوين لجنه تأسيسيه تقوم بدراسه دستور وأساسيات عمل البرلمان القبطى تمهيدا لفتح باب الترشح له.
ثانيا: كيف نجمع الأموال وكيف يختار الشعب ممثليه
أنشاء حساب بنكى وقبول تبرعات اعضاء البرلمان القبطى من عامه الأقباط بمبلغ بأشتراك مبدئى مقترح سنوى قدره خمسون دولار امريكى يسدد مره واحده ومن يريد ان يرسل اشتراك تعضيدى اكثر من ذلك فليفعل وهذا مبلغ يمكن للنخبه القبطيه ان تسدده من مصر وفى استطاعه الكافه .
يقوم الأشخاص الراغبين فى تمثيل الأقباط فى البرلمان القبطى بترشيح انفسهم على الموقع الألكترونى وعرض اهدافهم وسيرتهم الذاتيه والرد على اسئله الأقباط.
من المفهوم ان عمل ممثلى الأقباط تطوعى ولا يتقاضى ممثلى الأقباط اى مقابل عن عملهم ولا يتحمل البرلمان القبطى مصاريف انتقال او اقامه اى ممثل للأقباط .
يتم اعطاء كود لكل مشترك يدخل بموجبه على الموقع الألكترونى للبرلمان القبطى واختيار من يمثله من المرشحين ويكون الأختيار اولا لأعضاء يقومون بدراسه الفكره ووضع بنود واليات العمل والتمهيد لفتح باب الأنتخاب وتكون فتره الدراسه سته شهور.
سنفترض ان البرلمان القبطى سيتكون من 40 شخصا وسيكون الشعب بأختيار الأربعين ممثلا وهنا سيحوز كل ممثل على عدد من الأصوات وهناك حد ادنى لنجاح الممثل بأن يحصل مثلا على 10% من أصوات الشعب القبطى المشارك فى البرلمان وهذا هو الأختبار الصحيح لمدى شعبيه الممثل لدى الشعب القبطى ومدى قبولهم له ذلك انه سيقوم بالتصويت نيابه عنهم امام البرلمان القبطى.
بعض العاملين فى النشاط القبطى يفكرون بالمجد الشخصى وحب الظهور ولكن ليس لديهم من الأنجازات سوى لقاءات اعلاميه او مدونه وخلافه ولكن المحك الحقيقى هو اولا اشتراك الأقباط بالبرلمان القبطى من خلال اشتراك مالى وهذا يظهر الجديه والأيجابيه ثم قيام الأقباط المشتركين بأنتخاب ممثليهم وهنا الأختبار الحقيقي لمدى شعبيه ومصداقيه كل مترشح لدى الأقباط .
سيتوفر لبرلمان مشترك به الاف من الأقباط ثقل اكبر من اى شخص يؤسس منظمه اسميه لا تملك سوى موقع الكترونى وبعض القراء ودعونا نتخيل قوه بيان موقع من الاف الأعضاء او حمله مراسلات لأحدى الجهات من الاف من الأقباط وبالتالى سيكون هذا البرلمان الصوت الأقوى عالميا فيما يخص اقباط مصر.
لماذا الأشتراك المالى ؟؟؟لآنه علامة الجدية من المشتركين وسيعطى قوه للبرلمان القبطى ولحاجاتنا لأنفاق اموال فى مجالات عده ...وبصراحه الكلام سهل ولكن عندما يتطلب الأمر الجديه يجب ان يظهر كل شخص انه جاد ومستعد للتضحيه بشئ ما.
ادعو شخص فى مثل حكمه المهندس الراحل ابادير ...الى تبنى الخطوات المبدئيه ولنتخيل لو بدأت حمله جمع الأشتراكات ويوميا نرى على النت الرصيد يرتفع ومشتركين اكثر ينضمون ...مؤكد سيزيد الحماس وستبداء الحركه.
ماقلته يؤخذ فى الأعتبار مع كل ما كتبه الساده الأفاضل قبلى بخصوص البرلمان القبطى وعسى ان نراه واقعا قبل عيد القيامه القادم فى 2011 ولتكون قيامه لنا ايضا فى مجال حقوق الأقباط ....
ايهاب شنوده
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
القاهره 1/ابريل/2010
hna barine sana l tassat almnara
ردحذف