ملخص الموضوع:
حساب الكنيسه بالبنك بأسم قمص وطنى 9 اغسطس 2009
طلب تبرع لكنيسه فى سوهاج والحساب بأسم الأنبا باخوم وطنى 24 مايو 2009
مطرانيه بمنوف تؤكد ايقاف احد كهنه المنوفيه وتحذر من التعامل معه وطنى
حسابات الكنيسه بالبنوك وممتلكات الكنيسه مسجله بأسم كهنه واساقفه بما يخالف تعاليم الأنجيل ومبادئ المحاسبه السليمه وماذا لو انتقل اسقف او راهب واشهر احد اقاربه اسلامه كى يرث الأسقف فى ممتلكات الكنيسه او من يضمن عند انتقال كاهن ان يقوم ورثته الطبيعيون قانونا بالتنازل عن ممتلكات وحساب الكنيسه بالبنك لشعب الكنيسه ... لكن يبدوا ان قياده الكنيسه تفترض ان جميع اقارب الأساقفه والكهنه (حوالى 20 الف ) ملائكه لآنها لم تصدر تعميم بمنع هذا التصرف ولم تستجيب لأعتراضات البعض..... اذن دعونا نستورد لهم اربعين الف جناح ( يفضل الصناعه اليابانيه ...الوسطاء يمتنعون ) حتى يصير عندنا عشرين الف ملاك جاهزين بالأجنحه .
وجه اخر من اوجه قصور النظام المالى للكنيسه.
اتسائل هنا عن وجه اخر من اوجه قصور نظام الكنيسه المالى والأدارى وهو اموال الكنائس المودعه بالبنوك والعقارات وهل هى بأسم الكنيسه؟ ام بأسم افراد؟ وكنا تناولنا سابقا الحاجه الى تطوير نظام الكنيسه وتفعيل دور المديرين الماليين والأداريين فى مقال بعنوان .. هل هناك حاجه لتطوير نظام مالى ادارى بالكنيسه (1) ولمطالعته انقر على الرابط
وتوصلنا الى انه يجب ان يكون بالكنيسه مديرين اداريين وماليين مسئولين امام الشعب اساسا وذوى معايير كفاءه عاليه وليسوا من الحاصلين على مثلث الصفات باصما مؤمنا تابعا (من فعل بصم اى كان باصما على كل اراء الأسقف او الكاهن ومؤمنااا اى من قال امين على كل قرارات الكهنه والأساقفه وتابعا اى كان من اهل الولاء وليس اهل الخبره والعلم).
احترامنا للكهنه والأساقفه
بدايه اسجل احترامى لعموم الكهنه والأساقفه وكونى ابدى بعض التساؤلات فى بعض الأمور الأداريه والماليه لايعنى الأقلال من شأنهم وانما الرغبه فى الصالح العام للكنيسه وألا اصبحنا نؤمن بعصمه كافه تصرفات الكهنه والأساقفه وهذا بالطبع ما لايؤمن به اى مسيحى وكلنا يذكر يهوذا الذى لم يمنعه قربه من الرب ان يسرق الصندوق ويسلم الرب فى النهايه.
ماذا يقول الأنجيل.
فى العهد القديم عندما قسم موسى الأرض لم يعط سبط لاوى وهم الكهنه نصيبا ويقول الوحى فى يشوع 13 ع 33 ( وأما سبط لاوى فلم يعطه موسى نصيبا . الرب اله اسرائيل هو نصيبهم كما كلمهم ) وهنا ابعدهم عن الماديات والأمتلاك حتى لأنفسهم.
حذر السيد المسيح من محبه المال وقال فى متى 6 ع 24 (لا يقدر احد ان يخدم سيدين لأنه اما ان يبغض الواحد ويحب الأخر او يلازم الواحد ويحتقر الأخر. لا تقدرون ان تخدموا الله والمال ) حذر ايضا من محبه المال التى هى اصل لكل الشرور اذن المال سلاح ذو حدين ويجب التحوط للمال ليكون بقدر الأمكان سبب بركه.
وفى رساله بطرس الأولى اصحاح 5 ع 3 يوصى شيوخ الكنيسه بأن يرعوا الرعيه ( ولا كمن يسود على انصبه بل صائرين امثله للرعيه ) .
وبالتالى يجب علينا ان نتبع اساقفتنا وكهنتنا لآنهم مثال كما تقول الأيه فأذا كنت اعمل محاسب او مدير شركه او جهه خيريه.. والأساقفه والكهنه مثلى الأعلى كما تقول الأيه.. يجب ان اجعل حساب البنك بأسمى وكذلك الممتلكات تكون بأسمى بدلا ان تكون بأسم الشركه ...هل هذا منطق ...اذن .. أذن لماذا يحتفظ الكهنه والأساقفه بحسابات الكنيسه بالبنوك بأسمائهم الشخصية ويسجلوا ممتلكات الكنيسه ايضا بأسمائهم كأفراد.
حسابات الكنيسه بالبنوك وعقاراتها بأسم كهنه واساقفه
من المعلوم ان الكثير من ممتلكات الكنائس المختلفه تسجل بأسم أساقفه وربما كهنه وكذلك حسابات البنوك تكون بأسم كهنه او اساقفه بل انى بصوره شخصيا اعلم عن حساب بنكى لكنيسه مفتوح بأسم زوجه كاهن ( بالمناسبه هو شخص امين ولكن التنظيم والألتزام بنظام محاسبى مبداء ضرورى) واليكم الدلائل التى تثبت وجود العديد من حسابات البنوك بأسم كهنه واساقفه سبيل المثال:-
1- حساب كنيسه القديسه مريم بمصلحه الخواجات بسوهاج بأسم القمص!! .أنظر وطنى 1 مارس 2009 ص 1
2- حساب كنيسه الشهيد مارجرجس بالشورانيه بسوهاج بأسم اسقف سوهاج ..وطنى 8 مارس 2009 ص 1
3- حساب ببنك مصر هليوبوليس بأسم اسقف البحر الأحمر ..وطنى 6 سبتمبر 2009 ص 1
مخاطر تسجيل عقارات الكنيسه وحسابات البنوك بأسماء الكهنه والأساقفه:
1- هذا يخالف ابسط مبادئ المحاسبه الماليه الكيان المحاسبى ( accounting entity) وهو ينص على فصل الشخصيه الأعتباريه للشركه او الهيئه عن ملاكها او القائمين .
2- نعلم ان القانون فى مصر ينص على ان الراهب لايرث ولايورث ...ممتاز ..ولكن ماذا يحدث لو اسلم اخ او قريب لأسقف او لراهب وهنا تنطبق الشريعه الأسلاميه التى تمنع المتنصر ان يرث المسلم ولكن تعطى الحق فى الأرث لمن اسلم فى تركه قريبه المسيحى .نعم القانون الحالى الوضعى يمنع اقارب الراهب من ان يرثوه ولكن اذا تقدم للمحكمه اخ لراهب وكان هذا الأخ سئ النيه فأشهر اسلامه..فهنا بحسب القانون الوضعى لايرث فى ارث الراهب المتوفى ولكن بموجب الشريعه الأسلاميه من حقه ان يرث الراهب المتوفى..الا تعتقد عزيزى القارئ ان بعض القضاه يرون ان الشريعه الأسلاميه تجب وتسود على احكام القانون الوضعى...لماذا نضع انفسنا فى هذا المأزق....لدينا رهبان واساقفه مسجل بأسمهم الأفدنه وحسابات البنوك والعقارات بالملايين ويمكن ان يحتال الشخص بأن يمكنه ان يشهر اسلامه سرا امام الأزهر ولايظهر الشهاده الا عند وفاه اخيه الأسقف او الراهب لغرض ان يرث فى ما تركه اخوه وبحق له ذلك بموجب الشريعه الأسلاميه وقد حدث هذا تاريخيا من قبل ( فى عهد البابا 65 من بطاركه الكنيسه ) .. اما اذا افترضنا ان كل الكهنه والأساقفه واقاربهم ملائكه ولا يتوقع ان يقوم احد منهم بهذا ... ذلك فيكون لدينا حوالى عشرون الف ملاك ناقص اجنحه على اساس اقارب عدد 99 اسقف ومطران وعدد 4000 كاهن على اقل تقدير ضرب خمسه افراد من عائله او ورثه الكاهن او الأسقف (ش 1).
3- ملكيه العقارات بالمهجر بأسماء الأساقفه تضعنا فى خطر انه فى حال انتقالهم تؤول ممتلكات الكنيسه الى اقاربهم حيث ان التشريعات المعمول بها فى مصر والتى تقضى ان الراهب لا يرث ولا يورث لا تسرى فى المهجر وبالتالى اقارب الكاهن او الأسقف فى مصر سيرثوا فى الكنيسه المسجله بأسمه فى امريكا ..مثلا وممتلكاتها.
4- عند قيام اى شخص برفع قضيه على كنيسه وطلب تعويض عن ايه اضرار- خاصه بالمهجر- سينظر لأجمالى ممتلكات الأسقف الذى يمتلك هذه الكنيسه وبالطبع كنائس اخرى عند تقدير قيمه التعويض وبالتالى سيكون تعويضا ضخما وكلنا نذكر السيده التى قاضت ماكدونالدز وحصلت على ثمانيه ملايين دولار تعويض لأن القهوه كانت ساخنه عن الحاجه وبالتالى لو رفع احد دعوى فى المهجر على الكنيسه والبابا ستكون لديه فرصه لأخذ تعويض مقابل ممتلكات لا تقل قيمتها عن خمسين مليون دولار هى الكنائس والممتلكات بأسم البابا.
ليس كل الكهنه ملائكه
نرى فى جريده وطنى عدد 8 فبراير 2009 صفحه 11 تحذير من اعطاء اى تبرعات ماديه او عينيه لقس فى مطرانيه المنوفيه وهذا مجرد مثال وبالتالى فمن الأولى اتباع مبادئ المحاسبه السليمه وتسجيل حسابات البنوك والممتلكات بأسم الكنائس وليس الكهنه والأساقفه.
هل من الصعب تأسيس حساب بنكى بأسم الكنيسه؟؟
فى الحقيقه توقعت ان يكون سبب تأسيس حسابات البنوك بأسم الكهنه والأساقفه صعوبه فتح الحساب والأجراءات وان تكون تستلزم قرار جمهورى!! مع قرار من الأمم المتحده ملزم بنص البند السابع!!.. فقمت بسؤال اثنين من مديرى البنوك المصريه فأفادوا بأنه يلزم خطاب معتمد من الجهه المشرفه عليها يتضمن اسماء الأشخاص المخولين بالصرف من الحساب وصفتهم وتوقيعاتهم وهذا ليس طلبا تعجيزيا ..اذن فلماذا يكون الحساب بأسم كاهن او اسقف.
الدور المطلوب من الشعب القبطى.
ارفع صوتك فى كل كنيسه واسأل عن حسابات وممتلكات كنيستك بأسم من هى ومن يشرف على الحسابات وهل هناك نظام محاسبى لآن هذه هى ممتلكاتك واموال الكنيسه هى اموال الشعب .
أيهاب شنوده
فى 15 مارس 2010
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
شواهد
ش(1)عدد المطارنه 10 + اساقفه الأبرشيات 41 + اساقفه ابروشيات خارج مصر 10 + اساقفه عام 9 + اسقف عام خارج مصر 7 + رئيس دير 9 + اسقف عام ومسئول عن منطقه بها اسقف رئيسى 9 + اسقف عام وسكرتير للبابا 3 + النائب البطريركى بالأسكندريه 1 = الأجمالى 99 اسقف ومطران ونائب للبابا بالأضافه للبابا نفسه من موسوعه http://ar.wikipedia. .
وعدد الكهنه :
اذا كان عدد الكنائس فى مصر يقدر ب 1326 كنيسه حسب دليل الكنائس الأرثوذكسيه فانه متوقع الا يقل عدد الكهنه عن 4000 كاهن على الأقل حيث توجد كنائس بها اكثر من اثنين من الكهنه . وبهذا تكون نسبه الكهنه الى الأساقفه حوالى 1: 50 اى اسقف لكل خمسين كاهن .
واولاد وزوجات هؤلاء الكهنه واخوه الأساقفه فى حدود ( على اساس خمسه افراد فى المتوسط للكاهن او الأسقف ) عشرون الف شخص.
مرفقات
· ثلاث صور من جريده وطنى توضح الحسابات المشار اليها بالمقال
· انظر الرابط التالى وهو لحساب كنيسه القديسه دميانه والأربعين عذراء بالمنصوره
البنك الأهلي المصري – فرع المنصورة
National Bank of Egypt- Mansura Brunch
Swift code : NBEGEGCX432
Acc. No. : 36000844839
باسم القس / جرجس عدلي وعلى الرابط
طلب تبرع لكنيسه فى سوهاج والحساب بأسم الأنبا باخوم وطنى 24 مايو 2009
مطرانيه بمنوف تؤكد ايقاف احد كهنه المنوفيه وتحذر من التعامل معه وطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق