تابعنا فى مقال سابق احد اوجه القصور فى الكنيسه القبطيه الأرثوذكسيه وكان ..الكنيسه المصريه تحرق 2.5 مليون جنيه سنويا على ورق قراطيس لب...
وتجدونه على الرابط
ونتابع اليوم وجه اخر وهو يتعلق باحتكار الكثير من الكهنه والأساقفه للسلطات الماليه والإداريه بالإضافه الى سلطتهم الروحيه وهذا غير مقبول بحسب الأنجيل وبحسب المنطق المحاسبى الأدارى السليم ولنبدأ حسب الأنجيل .
حسب الأنجيل
فى الكنيسه الأولى عندما كان عدد المؤمنين قليلا كان الرسل يتولون المهام الأداريه والماليه بأنفسهم ولما زاد العدد وتوسعت خدمه اطعام الفقراء وتذمر البعض من سوء الخدمه وجد الرسل العظام انه لن يمكنهم ان يوفقوا بين خدمه الكلمه والصلاه وبين خدمه الموائد وسأعيد ماكتب فى اعمال الرسل اصحاح 6 الأعداد من 1: 7 والأرقام مابين القوسين مرتبطه بالملاحظات المذكوره لاحقا.
وفى تلك الأيام اذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر(1) من اليونانيين على العبرانيين ان أراملهم كن يغفل عنهن(2) فى الخدمه اليوميه . فدعا الأثنا عشرجمهور التلاميذ(3) وقالوا لايرضى ان نترك نحن كلمه الله ونخدم موائد(4) . فأنتخبوا(5) ايها الأخوه سبعه رجال منكم مشهودا لهم ومملؤين من الروح القدس وحكمه(6) فنقيمهم على هذه الحاجه . وأما نحن(7) فنواظب على الصلاه وخدمه الكلمه . فحسن هذا الكلام امام كل الجمهور فأختاروا استفانوس............. الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيادى(8). وكانت كلمه الله تنمو(9) وعدد التلاميذ يتكاثر جدا فى اورشليم ....
هل هناك حاجه لمديرين ماليين وإداريين بالكنيسة وماذا يخبرنا النص الإلهى السابق:
1- كانت هناك مشكله (1 انظر رقم واحد عاليه) وحدث تذمر.. اذن تذمر الشعب من مشكله ما هو أمر مقبول ويجب الإستجابه له.. وكان التذمر بسبب مشكله حقيقيه تخص الشعب (2) كله او قطاع منه ..ولم يرفع الرسل فى وجه الشعب مقولات رئيس شعبك لا تقل فيه سؤء.. أو الكنيسه ما زالت مستهدفه من الخارج اصبروا علينا زى مائتي سنة تانى.. أو المجلس سيد قراره.. او خليك مطيع ده ابن الطاعه تحل عليه البركه واللى يمشى معانا سكته سهله واللى ميمشيش معانا مطباته كتير ..أو الكنيسه ماشيه كده لها مئات السنين هو انت اللى هتغيرها.
2- قام الإثنى عشر رسولا بعمل اجتماع مع الشعب (3) ومناقشه المشكله ثم ارساء مبدأ وهو بالمناسبه مبدأ اقتصادى ارساه آدم سميث فى كتابه ثروة الأمم وهو التخصص وتقسيم العمل (4) فيكون التلاميذ خدام للكلمة واخرين على الوظيفه الإداريه الماليه لأنهم لن ينجحوا فى الإثنين معاً (7).
3- اوصى الرسل بانتخاب (5) ولم يقوم الرسل بتعيين أشخاص حسب رؤيتهم الشخصيه أو اهوائهم ولكن حدد الرسل معايير الإختيار(6) وهى ان يكون مشهود لهم بالأمتلاء وبالحكمه وبالتالى بعد انتخاب الشعب لمن يديروا مالياته وإدارياته انحصر دور الرسل فى مباركه هذا الإختيار ووضع الأيادى عليهم (8).
4- لاحظ ورود ما يفيد نمو كلمه الرب وزياده عدد التلاميذ بعد هذا الإجراء التنظيمى مما يفيد أهميته وقوة العمل الجماعى وراجع فى هذا مقالى الذى يبين انه لو نظم الأقباط العمل الجماعى فانه بقليل جدا من كل شخص نكون قوه هائله ..انظر صندوق الدفاع القبطى ( صدق).. نشر على موقع الأقباط اضغط على الرابط التالى
ولا نلاحظ أن الرسل قد احتجوا بأى أيات كتابيه لكى يحتفظوا بسلطتهم الإدارية المالية بل استجابوا لواقع تغير المعطيات (1) ولرغبه الشعب (2).
هل نحن بعيدين عن النموذج الذى ارساه الرسل الأثنى عشر ماهو واقعنا المالى والأدارى بالكنيسه؟؟
1- هناك كنائس ذات تنظيم مالى وادارى جيد واعتقد ان هذا يرتبط بشخصيه واتجاهات الكاهن ومدى ثقافه الشعب وحرصه على حقوقه واعتقد ان كنائس مثل مارمرقس كليوباترا لديها تنظيم جيد ولكن المفترض الا يتم الأمر وفقا لإتجاهات وميول كهنه كل كنيسه ومن المفروض ان الكاتدرائيه لديها الأمكانيات لدراسه وتطبيق انظمه ماليه واداريه بحيث تتحقق الكفاءه فى العمل والشفافيه وتستفيد الكنائس من خبره المتخصصين .
2- عاده لايكون للشعب دور فى اختيار موظفى الكنيسه واذا قال احد المجلس المللى يختار او يشارك فالكل يعلم انه فى معظم الكنائس لاوجود للمجلس الملى فعليا وهو لسان حال الكهنه وتحت سيطرتهم .
3- عن خبره شخصيه وعمليه ولدى بعض المستندات النظام المحاسبى والإدارى فى كنائس كثيره قاصر وتشوبه الكثير من العيوب ان صح ان نقول تجاوزا انه نظام محاسبى.
4- سنتحدث عن شئ عملى بالصور من الكاتدرائيه عن عيوب احتكار الأساقفه للسلطات الأداريه وكيف يضر هذا بى وبك كقبطى فى الكنيسه.
صابون وديتول.. ودوره مياه(1).. وسيارات مهمله ومكهنه(2) ...فى الكاتدرائيه.. ؟؟
1- عندما تذهب للكاتدرائيه وتضطرك الظروف لدخول دوره المياه الموجوده بجوار البوابه الرئيسيه فلن تجد ابدا صابون ورائحتها ...وأولا هذا لا يليق بالكاتدرائيه كما انها ستكون مركز نشر امراض وبالطبع سيقول لك احدهم ان قله الأموال هى السبب واذا قيل هذا دعونا نتسائل اذا كانت الأموال قليله فلماذا تنفقون على الأعلانات فى جريده واحده 2.5 مليون سنويا ولماذا تضيعون عشرات الألاف بسبب اخطاء اداريه جسيمه كالوارده فى البند التالى - هذا طبعا اذا كنت من طبقه القبطوليتاريا مثلى تذهب لدوره المياه تلك اما ان كنت من المنعم عليهم وتدخل دورات مياه داخل مقرات ومكاتب خاصه بالكاتدرائيه فأنت محظوظ ومطيع وابن الطاعه ...
2- ترى فى فناء الكاتدرائيه سته سيارات لفتت نظرى وتفكيرى وهذه السيارات هى ملاكى من ماركات ستروين وبولينيز واثنين مينى باص واثنين نصف نقل واراها فى الكنيسه انا شخصيا منذ اكثر من ثلاث سنوات ويقول اشخاص يعملوا بالكاتدرائيه انها هناك من 5-10 سنوات ...اى اننا تركنا 6 سيارات مهمله فى الشمس والعراء خمسة سنوات ( مرفق صور) من دون ان نستغلها او نبيعها وبسؤالى قيل لى ان الموضوع عند نيافه أحد الأساقفه بصفته يرأس اسقفيه الخدمات العامه كما هو يتولى برعايته العديد من الكنائس الأخرى فى القاهره و ...و اذن لماذا لايتفرغ لمهامه الروحيه ويترك لمدير ادارى علمانى مسئوليه الأداريات .
هل هناك حكمه من ترك السيارات فى العراء خمسة سنوات كأن مثلا تكون قد لمست من قبل من طرف كهنه او أساقفه وبالتالى لا يحل ان يلمسها احد من الشعب ( خد بالك من يحل دى) ألم يكن من الممكن اعطائها لكنائس فقيره او كهنه فقراء وهم موجودون بالمناسبه.
بافتراض ان كل سياره قد هبطت قيمتها ثلاثه الاف جنيه سنويا بسبب تركها فى العراء والتقادم بهذا نكون قد خسرنا 5 سنين × 6 سيارات × 3 آلاف جنيه = 90 الف جنيه وهذا مبلغ كان يكفى دوره المياه صابون وديتول وشخص مخصص لنظافتها لمده 10 سنين .
ولو كنا فى شركة خاصة لأمكن مسائله الشخص المتسبب فى هذه الخساره .
هل نحتاج لقرار جمهورى لبيع هذه السيارات او لشراء صابون لدورات المياه.
الخلاصه:
كما نرى من الواقع وحسب الأنجيل من المفروض ترك الأمور غير الروحيه للعلمانيين لعده اسباب اوجزها فيما يلى:-
1- حسب المفهوم الأنجيلى هذا هو المفروض عند زياده عدد الشعب .
2- من الممكن لنا مسائله اى علمانى فى منصب ادارى عن ادائه وسلبياته بينما يتحرج اكثرنا فى مسائله الكهنه والأساقفه .
3- المحاسبه والأداره اصبحت علم متخصص وحسب مبداء التخصص وتقسيم العمل ينبغى ان يكون الكاهن فقط كاهن يخدم كلمه الرب .
4- اصبح للعديد من الناس تساؤلات حول امور ماليه واداريه مثيره للتعجب والسخط داخل الكنائس ومن الأفضل لمكانه الكهنه ان تكون بمنأى عن هذه التساؤلات .
أن استمرار تحكم الكهنه وألأساقفه بماليات واداريات الكنيسه بالرغم من عدم تفرغهم لهذه الوظيفه وعدم تخصصهم فيها يكلف الشعب القبطى الكثير من المال ولعلى اذكر فقط اهدار 2.5 مليون جنيه سنويا على اعلانات الجرائد و اهمال سته سيارات بالكاتدرائيه لسنوات بخساره لاتقل عن 90 الف جنيه واذا كان هذا يحدث بالكاتدرائيه التى يفترض ان تكون نموذج فماذا يحدث فى الكنائس الأخرى.
ايهاب شنوده
القاهره 8 مارس 2010
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
مرفق عده صورللسيارات من الكاتدرائيه اخذت فى 6/مارس/2010
انقر على الرابط
Copy of IMGA1736
Copy of IMGA1789
Image002
IMGA1730
CHURCH CARS 1.
Copy of IMGA1763
Copy of IMGA1774
الكاتدرائيه 28 اغسطس 2010 (4).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق