تناول البعض بالأنتقاد اسلوب معالجه الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى للأزمه الناشئه عن مذبحه الشبان الأقباط ليله العيد واوجز هنا بعض السقطات التى وقع فيها بغرض الأستفاده منها مستقبلا فى مذابح اخرى اتيه لاريب فيها:-
1- تغيير كلامه عده مرات بين مايقوله لنشطاء الأقباط امثال مايكل منير ثم تغيير كلامه على الهواء مع عمر اديب فى برنامج القاهره اليوم مما حدا بعمر اديب الى ان ينهى كلامه مع الأنبا بعباره ( الرب يحميك) ومايحمل هذا الأسلوب من سخريه عمر اديب والحق معه.
2- كما انه صرح بأن السيده العجوز التى ماتت فى بهجوره اختناقا كانت تستدفئ وهذا مغاير لما ورد من انباء عن انها اختنقت من الدخان الناتج عن حرق بعض الغوغاء من المسلمين لمنازل الأقباط وفى تصريحه قله حصافه ورؤيه وكان بأمكانه ان يقول ليس لدى معلومات دقيقه عن السيده لكن كانت هناك حرائق فى البلده لأن هذه السيده ان كانت تستدفئ فهى بالقطع ليست المره الأولى لها ومن العجيب ان تموت اختناقا بسبب الأستدفاء فى نفس ليله الحريق ثم الا يعلم الأسقف ان ماصرح به على الهواء يشكل دليل دفاعى لصالح الغوغاء الذين قاموا بأحراق المنزل والذى ادى الى مصرع السيده.
لاأعتقد ان الأسقف جامعى لأنى استمعت لتداخله مع وائل الابراشى فى برنامج الحقيقه ووجدت صعوبه فى تفهم مايريد ان يقوله فهو يفتقد المنطق السليم الذى يليق بمن كان فى منصبه ومن عباراته التى اثارنى سماعها هو ( لأن اى مسيحى لما بيعمل علاقه مع فتاه مسلمه بيعملها فى السر خوفا ...) وبهذا الأسلوب هو يوحى ان هذا امر شائع ، ويجب ان يتعلم اسلوب الحديث الأعلامى وكان يجب ان يصيغ عباراته بشكل احترافى مثل ( لايقدم الأقباط على عمل علاقات مع فتيات مسلمات بسبب موروثات المجتمع واذا افترضنا حدوث مثل هذه العلاقه فهى استثناءات ومن الغير متوقع ان يصور الشاب نفسه ليدين نفسه ويعرض حياته للخطر).
وأسلوب الأنبا كيرلس الذى يناسب شخص متوسط التعليم وكونه يساوى بين مبداء اطعم الفم تستحى العين وبين ان جاع عدوك فأطعمه لتفسيرعلاقته بحمام الكمونى وقيام المسيحيين بأعطائه نقود وهدايا لأتقاء شره.
وكونه يذكر بعض الشباب المسلم الذى يلجاْ اليه كأسقف لكى يبعد فتاه مسيحيه عن المسلم وبهذا الكلام غير المطلوب هو يسيء لنفسه ولشعبه.
وقد كان لكاتب هذه السطور ملاحظه على قيام ابروشيه نجع حمادى بنشر صفحه كامله فى وطنى عدد 27/مايو/2007 والتى تكلفت خمسه وعشرون الف جنيه دفعتها كنائس نجع حمادى واسر الأطباء والخدام بالكنائس ، وتزين الصفحه صوره الأنبا كيرلس والبابا شنوده وذلك بمناسبه تهنئه الأنبا كيرلس بمناسبه عيد رسامته الثلاثين وقد قمت بأرسال خطاب كان رقمه عشرين للبابا شنوده وارسلت نسخه منه للأنبا كيرلس بالبريد المسجل وذلك لأبداء اعتراضى على هذا الأنفاق الغير مبرر وعلى عبارات المديح والتفخيم للأنبا كيرلس والتى سأوردها كما جاءت فى وطنى ( سيدنا صاحب النيافه الحبر الجليل الأنبا كيرلس .....التى نميت فيها نيافتكم شجره الحب ......وبهذا جمعت الكل على حبك وفتحت قلبك ومطرانيتك لكل احد ...) .
أما عن العبارات الوارده فى مدح ألأنبا كيرلس فأذكر منها التى صدمتنى بالأكثر وهى ( سيدنا المحبوب ...أن سكت الجميع فأعمالكم تشهد بل الحجاره تنطق) وفى هذا أستعاره من لوقا 19-40- فأجاب وقال لهم أقول لكم أنه أن سكت هؤلاء فالحجاره تصرخ- وهنا كان المسيح يشير الى نبوه حبقوق عن المسيح 11:2 ( لأن الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائر من الخشب) وهنا كتب الأعلان يشبه أعمال قداستك بنبوءات عن المسيح وأذا كنا نؤمن فى الكنيسه الأرثوذكسيه بالتقليد فبطرس رفض أن يصلب الأ فى وضع رأسه للأسفل حتى لايتشبه بالمسيح ويصلب فى ذات الوضع ....أذا من نحن حتى نستخدم كلمات تصف نبؤءات المسيح حتى نصف تصرفات أفراد مهما كانوا.
كان بولس الرسول من اعظم مبشرى المسيحيه وقام برحلات عديده للتبشير بالمسيحيه ورغم انه كان من حقه حسب الأنجيل ان يتفرغ للتبشير وان يتكفل المؤمنون بنفقاته الا انه خشى ان يعثر البعض ان فعل هذا فكان يعمل كصانع خيام انظر الرساله الأولى الى كورنثوس كو 1: 9 عدد 12.
واعمال 18 :3 و 1 تسالونيكى 2 :9 فأنكم تذكرون ايها الأخوه تعبنا وكدنا . أذ كنا نكرز لكم بأنجيل الله ونحن عاملون ليلا ونهارا كى لانثقل على احد منكم .
وهذا يجعلنا نتسائل هل من حق الكاهن او الأسقف الذى يعتمد على شعب الكنيسه فى معيشته وهو حق كفله له الأنجيل ان يبالغ فى هذا اساءه استخدام هذا الحق بسفرياته للخارج للعلاج من ابسط الأمراض او التمتع برفاهيه واضحه فى السياره او الملبس كما نرى حاليا ....مجرد سؤال .
لقد ابتلى الأقباط كثيرا برجال دين لا يجيدون التعامل مع الواقع بدءا من الأنبا بنيامين الذى اعاده عمر بن العاص الى منصبه ليؤمن له السيطره على الأقباط حتى يسهل عليه سلبهم بالجزيه وغيره بينما فرح الأنبا بنيامين بالعوده الى منصبه.
فيا اخوتى الأقباط عليكم بتنحيه الكهنه والأساقفه عن التحدث بأسمكم وارجوا من قياده الكنيسه عمل دورات اداريه وماليه وغيرها لتهيئه الكهنه والأساقفه لما يواجهونه فى الحياه.
ايهاب شنوده
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
ارسلت بالبريد المسجل لنيافه الأنبا كيرلس فى 8/2/2010
نشرت بمنظمه اقباط الولايات المتحده فى 11/فبراير/2010
انقر على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق