تعلمنا الحياة ان تصرفات الناس ترسم شخصياتهم وتحدد ملامح طباعهم.. وطرق إنفاق المال من وسائل التعرف على الشخصية أيضا ..خاصه وأن التصرفات الماليه للأشخاص المسئولين -مثل الكهنه والأساقفه - تخبرنا اذا كانوا حريصين على مال الشعب او كانوا مبذرين لأموال الكنيسه وهى اموال الشعب .والمتابع بدقه لجريده وطني بأنتظام سيرى فى الجريده مرآه لبعض ما يحدث داخل البيت القبطي واليكم بعض مما شاهدته من خلال عدد وطنى 19 سبتمبر 2010 .
مفارقات بين بذخ كهنه، وفقر الشعب، وانفاق مال الشعب فى ما لايفيد (19 سبتمبر 2010)
1- نبداء من )صفحه 1( وكنيسه العذراء والمناهرى تنبه الشعب للشهر الثانى على التوالى بعدم التبرع لأيه اشخاص سواء كهنه او علمانيين خارج الكنيسه وتحذر من التبرع سوى للمسئولين بالكنيسه وبموجب ايصالات معتمده او بحساباتها بالبنوك ..وهذا يدل على ان الكنائس تحتاج لنظام محاسبى سليم وليس كما يقول البعض ان الكنيسه ليست شركه ولاتحتاج الى تنظيم محاسبى دقيق..والمهم من له حق التوقيع بالصرف على حسابات الكنيسه بالبنوك ..وهل هناك سياسه ماليه ...شخصيا اشك فى ذلك وطالما النظام المحاسبى فى الكنيسه القبطيه هو نظام ( بركه باركنى واتوصى ) فلا فائده .(أنظر الصوره)
2- )صفحه 9( موضوع عن سيده قبطيه فى الخمسين ارمله ام لثلاث فتيات مصابه بالتليف الكبدى تدهورت حالتها ادخلتها بناتها الى مستشفى الزيتون ثم اخرجوها بعد اسبوع لأن الفاتوره وصلت ثلاثه الاف ؟؟ وهو مبلغ كبير بالنسبه لهذه الأسره ولأكثر من 40% من الأقباط لكنه لاشئ بالنسبه للعديد من القساوسه الذين يعالجون بالمستشفيات الخاصه فى مصر ..وامعانا فى التبذير ينفقون خمسه الاف بعد خروجهم لشكر المستشفى واصحاب النيافه والقداسه زملائهم !!...المهم ادخلت البنات امهن الأرمله فى مستشفى حكومى ..وكلنا نعرف المستشفيات الحكوميه ..والتى اخرجت السيده بعد يومين رغم تدهور حالتها واصابتها بغيبوبه كبديه تستلزم دخولها العنايه المركزه ..وبالطبع لم تجد الفتيات المال لأدخال الأم بالعنايه المركزه بأحدى المستشفيات الا بعد تدخل محرره وطنى بعد ان طلبوا مساعدتها ..وغادرت الأرمله الفقيره الحياه بعد 10 دقائق من دخولها المستشفى ...واذكركم هنا ببعض النقاط :
· قارن بين وضع هذه الأرمله وبين المنفق سنويا على اعلانات تمجيد واظهار صور أساقفتنا وكهنتنا فى جريده وطنى وحدها وهو 3,5 مليون جنيه سنويا الا يكفى هذا المبلغ لأفتتاح 7 مشاريع سنويا تكلفه كل منها نصف مليون جنيه لتعليم فتيات مثل بنات هذه الأرمله حرفه مربحه ككوافير حريمى او غيره بحيث يستطيعون الأنفاق على امهم فى مرضها ؟؟
· قارن بين ضيق ذات يد هذه الأسره ومثلها (نصف عدد الأقباط) وبين طريقه انفاق معظم الكهنه والأساقفه ..وسفرياتهم للخارج لأتفه الأسباب وراجع فى هذا مقال سفريات ومصاريف الأساقفة - هل هي بدون حساب؟ على الرابط
واتسائل هل يرى الكهنه والأساقفه ضيق ذات يد الشعب كما نراه نحن ...ام اصبح امرا معتادا لديهم ولايجعلهم يشعرون بتأنيب الضمير عندما يسافر احدهم (انظر المقال بعاليه) الى كندا لآجراء مجرد فحص طبى وامعانا فى التبذير عند عودته تنفق ايبارشيته خمسون الف جنيه لشراء صفحتى اعلان فى وطنى للتهنئه بعودته ونشر صورته البهيه لجلب البركه على مصر.
· الا يشعر القمص او القس الذى يعالج بأموال الشعب الفقير فى المستشفيات السوبر متميزه فى مصر بتأنيب الضمير وهو يعلم ان غالبيه الشعب لاتملك تكلفه العلاج فى مثل هذه المستشفيات ؟؟ ثم الا يشعر بتأنيب ضمير اكثر وهو يحرق خمسه الاف جنيه اخرى لشكر الطبيب والمستشفى وصاحب النيافه والغبطه اسقف ايبارشيته وكل اصحاب مثلثات الرحمه من اسيادنا الرهبان الذين اتوا لزيارته بسياراتهم الفارهه.
· الأرمله المسكينه التى رحلت وكذلك بناتها ونصف الشعب القبطى الفقير والمغيب لن يقوم بمتابعه احوال الكنيسه الأداريه والماليه مطالبا بتصحيحها ولكن هذا دور كل من لديه وزنه الفهم والتمييز ويطالبنا الأنجيل ان ندافع عن الأخرس واليتيم والمسكين ( افتح فمك لآجل الأخرس فى دعوى كل يتيم افتح فمك اقض بالعدل وحام عن الفقيروالمسكين ) امثال 31 ع 8 و 9 ...ان امثال هؤلاء هم الخرس واليتم الم يتذمرالشعب لمجرد وجود تفرقه وتمييز بين الأرامل اليهوديات والرومانيات فى موائد الطعام اعمال اصحاح 6 لذا تكلم اطلب الأطلاع على السياسه الماليه لكنيستك وناقش فهذا حقك.
3- (صفحه 11) وفيها اسرة كاهن رشم حديثا فى الأسكندريه يهنئونه بالرسامه بتكلفه 3 الاف جنيه وقس من كنيسه بسوالم طهطا تمت ترقيته الى قمص وهو فى الحقيقه قمص ابن قمص ومن ظهر قمص..فأباه كان قمص..وفرحا وابتهاجا بالترقيه دفعت كنيسته خمسه الاف لتركيب صوره القس (قمص حاليا) مع صوره اسقف طهطا بالفوتوشوب واعلان هذه الترقيه التى تهم الشعب القبطى كله!! وانا متأكد ان دورات مياه هذه الكنيسه فى حاله مزريه ورائحتها تصل للمحافظه المجاوره...ناهيك عن فقر شعب الكنيسه الذى اعلمه ايضا ..الم يكن من الأولى شراء مبرد مياه حتى يشرب القطيع المطيع ماء بارد وشراء مراوح شفط وتهويه لدورات المياه ( انظر الصوره).
4- (صفحه 14) كنيسه مارجرجس بسيدى بشر بالأسكندريه تنفق 15 الف على ثلاثه اعلانات تعازى ولاحظ هنا ان الذى يعزى هم القساوسه والخدام اما الشعب الذى دفع الليله كلها فلا ذكر له المهم أسماء القساوسه تظهر بالبنط العريض ...الا يجب ان تكون الكنيسه قدوه فى وقف اهدار المال على التعازى؟؟ كان يمكن اظهار المجامله والأستفاده من المال بطريقه افضل من خلال مشروع اكفل اسرة او تبنى طالب او شراء مبرد مياه ووضع اسم المنتقل عليه والعديد من الأشياء ...ولكن يبدوا ان حب الظهور فى الجرائد قد اصبح من اسرار الكنيسه وكلمه سر فى ودنك ...محدش فارق معاه ده مال عام ياعم ومطرح مايسرى ي-----( انظر الصوره).
5- (صفحه 16) قس شاب تمت ترقيته الى اخر مربوط الدرجه اى قمص وبالتالى فرحت كنيسته بمغاغه وشكرت الأنبا اغاثون وفرحتنا نحن بصورتيهما معا بتكلفه 7 الاف جنيه ...كلام فى سركم الشعب بيصلى فى خيمه نظرا لتعنت المحافظ الأخوانجى فى المنيا ياريت كنت اشتريت مراوح للخيمه يأبونا او لوازم خيام بسبعه الاف.
فى النهايه نجدد طلبنا للكهنه والرهبان ان يقوموا بعمل دورات ارشاد وطبع كتيبات تعلمنا نحن العلمانيين كيف ندبر اموالنا ونزرع البركه فى مرتباتنا واعطاء امثله عمليه توضح كيف ان كاهن بمرتب الفين جنيه يشترى اعلان بخمسه او خمسه عشر الف جنيه بينما نحن العلمانيين لاتكفى مرتباتنا لفعل ذلك .
ايهاب شنوده
القاهره فى 19/سبتمبر/2010
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
شواهد:
صور مختلفه لهذه الأعلانات من الجريده المشار اليها
كنيسه المناهرى تعلن للشهر الثانى عن حسابات التبرعات
سيده تركت المستشفى رغم شده المرض لعدم وجود 3 الاف و 19 سبتمبر 10
القمص روفائيل سامى يشكر اساقفه وكهنه واطباء بكلفه 2 الف
فس بمدينه السادات يشكر اطباء ومستشفى الحياه وط 15 اغسطس 1
نصف صفحه تهنئه لقس بالمنيا بالترقيه بتكلفه 15 الف جنيه وطنى 21 يونيه 2009
كنيسه تشكر اسقف طهطا الآنبا اشعياء على ترقيه قمص 19 سبتمبر 10
اسره تعنئ ابنها بالرسامه وتشكر الأنبا بولا 2 الف ج و 19 سبتمبر10
تعزيه لخال كاهن من كنيسه بأسكندريه 5 الاف 19 سبتمبر 10
قس يشكر الأتبا اغاثون على ترقيته ب 7 الاف 19 سبتمبر 2010
ب 10 الاف قس بامريكا يشكر اساقفه وغيره للعنايه بزوجنه بفلوس من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق