اصلاح الكنيسه كضروره ملحه رغم الحوادث والهجمات ضد الآقباط
منذ ايام تم هدم كنيسه اطفيح..وهجر الآقباط من البلده ، كما قتل ثلاثه عشر قبطيا من سكان عزبه الزبالين بيد المتطرفين المتأسلمين فى اعمال شغب وهى كلها احداث مؤسفه تدمى قلوب الأقباط وكل انسان نبيل..وفى مثل هذه الظروف يقول البعض دعونا لا نتكلم عن الكنيسه ولا نطالب بأصلاحها لآننا نتعرض للهجوم .
ان الاقباط يتعرضون في مصر للهجوم سواء كان بالفعل او بالقول منذ مئات السنين ، وفي التاريخ الحديث منذ حادث حرق كنيسة بالاسماعيلية مرورا بالكشح والسلسة طويلة ...ولكن عندما تكون الكنيسة اكثر تنظيما كما نطالب ستستطيع القيام بدور اقوي لتعويض الاقباط المضارين بدلا من الاسلوب الحالي الذي يعتمد علي عقلية القلاية واسلوب العصور الوسطي في الادارة والماليات.
يبقى سؤالين:
- هل نصمت حتى تتوقف كل الهجمات على الكنيسه ؟؟ وهل يتوقع ان تتوقف الهجمات فى مصر ؟
- لماذا ينظر بعض الاقباط الى الذين يطالبون بالآصلاح على انهم اعداء ويضعوهم فى خانه من يهاجم الكنيسه بالفعل او بالقول من اعداء الكنيسه...هل تنظر ادارات الشركات الى قسم المراجعه الداخليه بالشركه وتوصياته على انه عدو؟؟ ام اداره تعنى بتسليط الضوء على الآخطاء بغرض الآصلاح؟ عددنا حوالى اثنى عشر مليون قبطى اى مايزيد عن تعداد تونس...هل توجد دوله بدون جهاز لتنظيم الماليات والآداريات...اذن لماذا يعرقل بعض قاده الكنيسه كل محاولات الآصلاح.
واقع الكنيسه وضروره الآصلاح
بعض الآقباط الذين يحضرون اجتماع البابا من البسطاء يزغردون ويصفقون لكل شئ ..بل ويشجعهم مسئولى امن الكاتدرائيه على ذلك وهم لا يرون ايه مشاكل تحتاج النظر فى الكنيسه ..ولكن يدرك جميع الآقباط الذين يعملون عقولهم ان الكنيسه القبطيه تحتاج الى اصلاح مالى وادارى وثوره داخليه للأصلاح ..والظواهر عديده من اهدار خمسه ملايين جنيه سنويا لوضع صور اسيادنا الرهبان والآساقفه وبعض الكهنه بالجرائد ..الى انفاق اكثر من خمسين مليون جنيه سنويا للعلاج بعض الرهبان والآساقفه وبعض الكهنه بالخارج رغم توفر العلاج فى مصر..الى انعدام الشفافيه الماليه بالكنائس وعدم السماح للشعب بالرقابه على امواله...الى الثراء السريع والغير مبرر لبعض الكهنه واسيادنا الرهبان..الى توريث الكهنوت والتوسط والشلليه بين الآساقفه....الى انعدام دور الشعب فى اداره الكنيسه وسيطره اسيادنا الرهبان على المجلس الملى الذى لا دور له سوى تهنئه البابا سنويا بصفحه بكلفه 25 الف جنيه بوطنى ...والآمثله كثيره.
الآصلاح مطلوب بصوره عاجله جدا وفى وجود البابا شنوده لآنه فى وجود البابا شنوده توجد صراعات كثيره بين الآساقفه فلنا ان نتخيل حجم الفوضى والصراعات التى ستلى عصر البابا شنوده ..أذن لا يصح المطالبه بتأجيل الآصلاح بحجه آن الكنيسه تتعرض لهجمات او توجد حوادث ارهابيه ضد الآقباط والا نكون بالفعل نؤجل اصلاح الكنيسه حتى يعطينا المتطرفين المتأسلمين الضوء الآخضر للآصلاح.
لن نجعل اصلاح الكنيسه رهن اشاره المتطرفين المتأسلمين
سنستمر فى المطالبه بأصلاح الكنيسه ولن نجعل ذلك بيد المتطرفين المتأسلمين ورهن اشارتهم حينما يتوقفون عن مهاجمه الكنيسه ...وبالطبع لن يتوقفوا عن مهاجمه الكنيسه ..طالبنا منذ سنوات بصندوق بابوى للتنميه يستغل الخمسه ملايين جنيه المهدره لتمجيد اساقفتنا فى الجرائد ..ولو كان لدينا هذا الصندوق الآن لآمكننا تعويض فقراء الآقباط الزبالين الشرفاء فى منشيه ناصر فوريا ...ولكن بالطبع البعض فى القياده لا يستجيب ومثلث برمودا السكرتيرى حول البابا يخفى مطالب الشعب عن البابا ..منذ سنوات وبعض العلمانيين يطالبون بأصلاح الكنيسه ولم تستجيب قياده الكنيسه برغم وجود فترات من الهدوء خلال هذه السنوات وهذا يؤكد ان بعض اسيادنا الرهبان الآساقفه لا يريدون الآصلاح ..ويستخدمون كل حجه لتأجيل الآصلاح ..ولكننا سنضغط ما حيينا حتى لو اضطرونا لآن نرسلهم الى مكانهم الطبيعى وهو الدير.
ايهاب شنوده
جميع الحقوق محفوظه للمناره القبطيه 2011..برجاء الأشاره للمصدر فى حاله النقل والأقتباس
شواهد
انظر مقاله الصندوق البابوى للتنميه
انظر مقاله الكنيسه مستمره فى حرق الملايين على ورق جرائد
انظر معجزه لتماف ايرينى حرق مليون جنيه فى الهواء
انظر توريث الكهنوت فى الكنيسه القبطيه
انطر هل تحتاج الكنيسه الى تطوير نظام مالى وادارى
انظر حسابات الكنيسه بأسم مين ياشطار
انظر تكلفة علاج اساقفتنا بالخارج 50 مليون سنويا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق